المستخلص
تهدف الدراسة الحالية إلى الكشف عن علاقة المشكلات المهنية بالصمود النفسي لدي معلمة الروضة، وتحسين وتعزيز الجوانب الإيجابية في شخصية معلمات الروضة. وانتهجت الدراسة الحالية المنهج الوصفي الارتباطي، وقد شملت عينة الدراسة الأساسية على (15) معلمة ممن يعانين من انخفاض في درجة الصمود النفسي، من معلمات مرحلة رياض الأطفال، بإدارة مطروح التعليمية، التابعة لمديرية التربية والتعليم بمحافظة مطروح، وقد تراوحت أعمارهن الزمنية بين (30 - 36) عاما، بمتوسط عمر زمني (32,59) عاما، وانحراف معياري (± 2,06). وتمثلت أدوات الدراسة الحالية في مقياس الصمود النفسي للمعلمات (إعداد/ الباحثة)، ومقياس المشكلات المهنية لدى معلمات رياض الأطفال (إعداد/ الباحثة). وأسفرت نتائج الدراسة الحالية عن وجود علاقة ارتباطية عكسية قوية دالة إحصائيا عند مستوى دلالة (0,01) بين المشكلات المهنية (المشكلات الخاصة بالمعلمة، المشكلات الخاصة بالمؤسسة التعليمية، المشكلات الخاصة بالتدريس) والدرجة الكلية للمقياس، وبين الصمود النفسي بأبعاده: (الكفاءة الشخصية، المرونة، إدارة العواطف، التفاؤل، العلاقات الاجتماعية) والدرجة الكلية للمقياس، وعدم وجود علاقة ارتباطية بين المشكلات المهنية لدى معلمات رياض الأطفال، وبين الصمود النفسي ببعديه (حل المشكلات، الإيمان). وأوصت الدراسة بتوفير التدريبات اللازمة وبرامج الدعم الفني والنفسي والاجتماعي لتحسين الصمود النفسي وخفض المشكلات المهنية لدى معلمات الطفولة المبكرة.