استخدام نموذج التعلم التوليدي في تنمية مهارات الكتابة الهجائية لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية.

نوع المستند : بحوث ومقالات تربوية

المؤلفون

1 أستاذ المناهج وطرائق تدريس الجغرافيا والقائم بعمل وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث كلية التربية – جامعة مطروح

2 أستاذ المناهج وطرائق تدريس اللغة العربية كلية التربية – جامعة الإسكندرية

3 مدرس النحو والصرف – كلية التربية- جامعة مطروح

4 باحثة ماجستير – كلية التربية- جامعة مطروح

المستخلص

هدف البحث إلى تنمية مهارات الكتابة الهجائية لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية؛ وفق نموذج التعلم التوليدي، واستُخدم – في بحث المشكلة – المنهجان: الوصفي التحليلي، والتجريبي بتصميمه شبه التجريبي ذي المجموعتين: الضابطة، والتجريبية، وتمثلت أداة البحث في اختبار مهارات الكتابة الهجائية؛ وهي (التمييز بين همزة القطع وألف الوصل في الكلمة، التمييز بين أنواع الهمزات في نهاية الكلمات، التمييز بين الظواهر الصوتية المختلفة، التمييز بين اللام الشمسية واللام القمرية، تمييز الكلمات التي بها تاء، التمييز بين المدود، وتمييز الألف اللينة في نهاية الكلمات)، واختيرت مجموعة بحثية مكونة من (70) تلميذًا من تلاميذ الصف الثالث الابتدائي، بإدارة مطروح التعليمية، وقُسِّمت إلى مجموعتين متكافئتين؛ إحداهما: تجريبية بلغت (35) تلميذًا وتلميذة، والأخرى: ضابطة بلغت (35) تلميذًا وتلميذة، وطُبِّق البحث في الفصل الدراسي الثاني من العام 2024م – 2025م، وقد استغرق التطبيق ستة أسابيع، وبلغ عدد الحصص التي جرى فيها التطبيق (15) حصة، وأثبتت النتائج وجود فرق دال إحصائيًّا عند مستوى (0.05) بين متوسطات درجات المجموعتين: التجريبية والضابطة في التطبيق البعدي لاختبار مهارات الكتابة الهجائية؛ لصالح المجموعة التجريبية، ووجود فرق دال إحصائيًّا عند مستوى (0.05) بين متوسطي درجات المجموعة التجريبية في التطبيقين: القبلي، والبعدي لاختبار مهارات الكتابة الهجائية؛ لصالح التطبيق البعدي؛ مما يؤكد أثر نموذج التعلم التوليدي في تنمية مهارات الكتابة الهجائية.
وفي ضوء ما توصل إليه البحث من نتائج؛ أوصى بضرورة تبني نموذج التعلم التوليدي في تدريس اللغة العربية لتلاميذ المرحلة الابتدائية؛ حيث إن البحث التربوي يحتاج مزيدًا من الدراسات والبحوث من هذا النمط؛ وبخاصة تلك التي تعالج مشكلات واقعية.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية