الإسهام بين المساندة الاجتماعية والشعور بالذات في التنبؤ بالصمود النفسي لدى طلاب المرحلة الثانوية (عام – أزهري) .

نوع المستند : بحوث ومقالات تربوية

المؤلفون

1 أستاذ الصحة النفسية ووكيل كلية التربية لشؤن التعليم والطلاب جامعة مطروح

2 أستاذ الصحة النفسية المساعد كلية التربية _ جامعة الإسكندرية

3 باحثة ماجستير _ قسم الصحة النفسية كلية التربية _ جامعة مطروح

المستخلص

هدف البحث إلى الكشف عن الإسهام النسبي للمساندة الاجتماعية والشعور بالذات في التنبؤ بالصمود النفسي لدى طلاب المرحلة الثانوية والتعرف على إمكانية التنبؤ بالصمود النفسي من خلال كل من المساندة الاجتماعية والشعور بالذات، واعتمدت الباحثة على المنهج الوصفي لملائمته لموضوع البحث وأهدافه، وتمثلت عينة البحث من (833) طالبًا بالصف الثاني الثانوي ( 463) طالبا وطالبة من التعليم العام تراوحت أعمارهم الزمنية ما بين (16: 18) بمتوسط عمري قدره (16,73) وانحراف معياري (0,550)، و(370) طالبا وطالبة من التعليم الأزهري وتراوحت أعمارهم بين(18-16) بمتوسط عمر قدره(16,47)و انحراف معياري (0,589)، وتم استخدام مقياس الصمود النفسي (إعداد إيمان سرميني، (۲۰۱۵) ومقياس المساندة الاجتماعية (إعداد:الباحثة) ومقياس الشعور بالذات (إعداد: 2013 ,Scheier) (تعريب:الباحثة).وقد توصلت النتائج إلى اسهام المساندة الاجتماعية اسهاما دالا إحصائيا في التنبؤ بالصمود النفسي لكل من طلاب الصف الثاني الثانوي العام والأزهري عند مستوى الدلالة(٠,٠١) وعدم اسهام متغير الشعور بالذات في التنبؤ بالصمود النفسي لكل من طلاب الصف الثاني الثانوي العام والأزهري، كما توصلت النتائج إلى أنه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات الطلاب وفقًا لمتغير الثانوية (العامة/ الأزهرية) على مقياس الصمود النفسي وأبعاده.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية