إجهاد الشفقة وعلاقته بالعوامل الخمسة الكبرى للشخصية لدى الأخصائي الاجتماعي المدرسي

نوع المستند : بحوث ومقالات تربوية

المؤلفون

1 أستاذ علم النفس التربوي ووكيل كلية التربية لشئون التعليم والطلاب جامعة الإسكندرية

2 أستاذ المناهج وطرق تدريس الرياضيات والقائم بعمل عميد كلية التربية جامعة مطروح

3 مدرس الصحة النفسية كلية التربية جامعة مطروح

4 باحثة ماجستير- قسم الصحة النفسية كلية التربية جامعة مطروح

المستخلص

هدف البحث إلى التعرف على العلاقة الارتباطية بين إجهاد الشفقة والعوامل الخمسة الكبرى للشخصية لدى الأخصائيين الاجتماعيين العاملين بالمدارس بمطروح، وأيضًا بحث الفروق بينهم في إجهاد الشفقة باختلاف النوع وبيئة الميلاد وسنوات الخبرة، وكذلك الكشف عن أكثر عوامل الشخصية إسهاما في التنبؤ بإجهاد الشفقة وبعديه لدى الأخصائيين الاجتماعيين. وتكونت عينة البحث (المشاركين) من (260) أخصائيًا وأخصائية اجتماعيا ببعض المدارس بمطروح، بواقع (114) أخصائيًا و(146) أخصائية، ووفق بيئة الميلاد: (152) من مواليد مطروح، و(108) من مواليد خارج مطروح، ووفق سنوات الخبرة التدريسية: (94) أخصائيًا وأخصائيةً من ذوي خبرة 10 سنوات فأقل، و(166) أخصائيًا وأخصائيةً من ذوي خبرة أكثر من 10 سنوات، تراوحت أعمارهم الزمنية ما بين (30 - 59) عامًا، بمتوسط (43,30) وانحراف معياري (6,06). ولتحقيق ذلك اعتمد البحث على المنهج الوصفي (الارتباطي المقارن) والطريقة التنبؤية. وتم استخدام مقياس إجهاد الشفقة إعداد الباحثين، وقائمة العوامل الخمسة الكبرى إعدادCosta& McCrae (1992)  تعريب بدر محمد الأنصاري (1997). وتوصلت نتائج البحث إلى: وجود علاقة ارتباطية دالة بين إجهاد الشفقة ببعديه (الاحتراق النفسي، كرب الصدمة الثانوي) والعوامل الخمسة الكبرى للشخصية (سالبا مع عامل العصابية، وموجبًا مع باقي عوامل الشخصية) لدى عينة البحث الأساسية (المشاركين في البحث)، وعدم وجود فروق دالة في إجهاد الشفقة وبعديه (الاحتراق النفسي، كرب الصدمة الثانوي) تبعاً للنوع وبيئة الميلاد وسنوات الخبرة، كما أسهم عامل العصابية (موجبًا) في التنبؤ بإجهاد الشفقة كدرجة كلية وبعد الاحتراق النفسي، بينما أسهم عاملي العصابية (موجبًا) وعامل يقظة الضمير (سالبًا) في التنبؤ ببعد كرب الصدمة الثانوي لدى الأخصائيين الاجتماعيين المدرسيين.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية